يوم المرأة العمانية (جود المقبالي)

يوم المرأة العمانية




جسّد يوم السابع عشر من أكتوبر، استذكارًا للمرأة العُمانية وهي تحت ذكرى يوم المرأة العُمانية، ومانيت به بداية نهضة الروبوتات العُمانية، من عناية ورعاية وتكريم متميز، وتجسيد ذلك عبر الرعاية للمغفور له وشكر الله السلطان قابوس بن سعيد - دور رحمه الله ثراه - وتسعاباته التي ركزت بشكل دائم على النساء الشعلات والمهمات الشريك الثاني الذي لم يكتمل التنمية في البلاد، متوجها هذا الاهتمام وكريم بتخصيص يوم السابع عشر من أكتوبر من كل عام للمرأة العمانية، وتدعمها بما تقدمه من عطاءات لا محدودة، ساهمت في تطويرها العظيم في تطوير بوسطن، وستن الوطن في كل مجال تجيد العطاء فيه، ومغفرة له بفضل الله السلطان الراحل قابوس بن سعيد – طيب الله ثراه – حريص على أن يتم تداولها بطريقة مميزة، وذلك بفضل انبثاقًا من مكانها في الإسلام الذي رفع من الكون الكبير وقدراتها.



وحظيت المرأة بمكرمات سامية رفيعة، تألقت بحقائب العديد من المناصب وحملت وزارية في مجلس الوزراء، وكان لها دور في تنمية هذا المجتمع الكبير، بالإضافة إلى وجودها في مجلس الشورى حيث حظيت حظيتقة المجتمع لتمثل ولاياتها خلال مجلس الشورى منذ إشهاره، وسجّلت المرأة العُمانية حضورها. وكذلك فيسلك الدبلوماسي وحملت رسالة السلام لسلطنة عمان في مختلف دول العالم وتمثيل سلطنة عمان الممثلة والمشرفة في بناء العلاقات جسور الوطيدة مع دول العالم .


عهد النهضة العُمانية الحديثة، أولى حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه - اهتمامًا وآخرًا واضحًا بالمرأة في التنمية الوطنية يدعم دورها وتمكينها في مختلف المجالات، وقد تجسد ذلك "من خلال جلالته – أبقه الله – بإسناد جماعي من المناصب العليا لعدد من نساء عُمان المجيدات، تقديرا من لدنه – أيده الله - لمكاناتهن وقدراتهن في أداء المهام الموكلة لهم في تحقيق رؤية عُمان المستقبلية بإخلاص وتفان .












تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

يوم الصحة العالمي (جود حسن)

يوم المعلم العالمي (جود المقبالي)